المساج اللمفاوي
المساج اللمفاوي هو تدليك يستهدف الجهاز اللمفاوي تحت الجلد؛ إذ يساعد في تصريف السوائل المحتبسة في الخلايا وتوصيلها للعقد اللمفاوية؛ وبذلك يقلل من التورم والألم الناتج عن تراكم السائل اللمفاوي والذي عادةً ما يكون في الأرجل والذراعين. ما هي فوائد المساج اللمفاوي؟ للتدليك اللمفاوي فوائد عديدة في تحسين الدورة الدموية، وتقليل الألم والتورم المصاحبين لاحتباس السائل اللمفاوي، فضلًا عن دوره الكبير في تعزيز الجهاز المناعي لأنه يخلص الجسم من سمومه الموجودة في السائل اللمفاوي. من هم المرشحون لجلسات المساج اللمفاوي؟ ١.مرضى الوذمة اللمفية: تظهر الوذمة اللمفية لمن يخضعون لعلاج سرطان الثدي، وهي عبارة عن تراكم السائل اللمفاوي في الخلايا بدلًا من تصريفه إلى العقد اللمفاوية. ٢.مرضى القصور الوريدي المزمن؛ إذ يحسن التدليك اللمفاوي الدورة الدموية ومن ثم يقلل التورم والألم الناتج عن ضعف الدورة الدموية. ٣.مرضى الفيبروميالجيا؛ حيث يقلل المساج من الألم والتيبس الخاص بالعضلات. ٤.مرضى الوذمة الشحمية: يعاني هؤلاء المرضى من تراكم الدهون على عقد التصريف اللمفاوي في الجزء السفلي من الجسم؛ وهنا يأتي دور المساج في تفتيت هذه الدهون لتحسين التصريف اللمفاوي. ٥.المرضى بعد إجراء الجراحة؛ إذ يساعد المساج الليمفاوي على التخلص من السوائل ويسرع من التشافي بعد الجراحة. نجد أيضًا أن بعض الأطباء ينصحون بجلسات التدليك اللمفاوي للمرضى بعد عمليات شفط الدهون لتعزيز من نتيجة هذه العمليات. ٥.مرضى الروماتويد: وتحديدًا مراحله المتقدمة التي يصاحبها ضعف في تصريف الجهاز الليمفاوي. الفوائد التجميلية للمساج اللمفاوي لا يقتصر التدليك اللمفاوي على علاج بعض الحالات المرضية، بل وجدوا أنه فعال في تحسين مظهر السيلوليت في الجسم، والتقليل من التورم والانتفاخ في الرقبة والوجه؛ ومن ثم شد البشرة. ما هي آلية عمل المساج اللمفاوي؟ يعتمد التصريف اللمفاوي على خطوتين: التصفية: أي تحرير السائل اللمفاوي من الأنسجة. إعادة الامتصاص: أي تمتص العقد اللمفاوية السائل اللمفاوي لتوصله إلى القلب ثم إلى الجهاز البولي للتخلص منه. كم تستغرق جلسة التدليك اللمفاوي؟ تتراوح مدة الجلسة ما بين ١٥ إلى ٣٠ دقيقة. تقوم عيادات ألور بتوفير خدمة المساج اللمفاوي تحت إشراف نخبة من أكفأ الأطباء والاستشاريين المتخصصين في الطب التجميلي باستخدام أحدث التقنيات والأدوات. احجزي موعدك الآن.